هذا الموضوع سوف يؤلم كل من يتصفحه , ممن سمعوا عن الحدث مثلي , أو من كانوا شهود عيان , أو من كان له أحد الشهداء , أو المصابين , ولكن من يطالع وسائل الاعلام يجد الكثير من تلك الأحداث كأنها روتين يومي , وليس الهدف من هذا اثارة الأحزان وانما التدبر واتخاذ الوقاية اللازمة , ومن يعلم يمكن أن يكون هذا الموضوع فيما بعد مثل الأفلام التسجيلية التي نراها عن مخاطر تعرض لها البشر في الماضي , وتم تجنبها بعد ذلك نهائيا – أتمنى هذا من الله – أما اذا كنتم ممن يتجنبون الموضوعات التي تثير الحزن في النفس , فتجنب هذا الموضوع وتابع ما سيليه من موضوعات باذن الله .
مروة الحمامصي
الجمعة 12/3/ 2010م .
صالون الدكتور "محمود رشدي" ولقاء مع المخرج المسرحي "جمال ياقوت" , في ندوة بعنوان : " طريقتنا في مواجهة الأزمات " , " حريق بني سويف نموذجا " .
وضح في البداية الدكتور رشدي الهدف من ذلك اللقاء , وهو تحليل تلك المشكلة من مختلف نواحيها . وتجنب وقوعها . حتى لا تتكرر تلك المأساة .
وقد قدم الدكتور رشدي أجزاء من السيرة الذاتية , للأستاذ جمال ياقوت , ومنها :
- تخرج من كلية التجارة عام 86 19 م.
- تخرج من كلية الآداب قسم المسرح , عام 2003م.
- حصل على درجة الماجستير من قسم المسرح , عام 2007م.
- له 15 نص مسرحي , وشارك بالتمثيل في 35 مسرحية .
- اتجه للاخراج , فأخرج 26 مسرحية أغلبهم من الأدب العالمي ومنها :
- تاجر البندقية , البوتقة , بيت الدمية " فازت بثلاث جوائز " , القرد كثيف الشعر " فاز بخمس جوائز عام 2009م".
وهو الآن مدير قصر التذوق بسدي جابر .
وقد بدأ الأستاذ ياقوت , وهو شاهد عيان على المحرقة بسرد بعض من أحداثها أو بالأحرى كما وصفها باجترا ر هموم ذاتية , وقد تناولها من قبل بالتسجيل والتدوين في مائتي صفحة بدءا من الأحداث التي أدت لسفره بني سويف وحتى رحلة علاجه , وقد كانت تلك الذكريات تجميع لأحداث طلبت منه بعدة ذلك للشهادة , في شجاعة يحسد عليها , في حين أن البعض ممن مروا بأحداث مؤلمة
لم يجرؤا على التفكير فيها حتى مع أنفسهم .
وكان قصر ثقافة بني سويف يقيم مهرجانا مسرحيا لنوادي المسرح , ونوادي المسرح كانت تجربة شابة شجعتها الثقافة الجماهيرية تتميز بالتكاليف البسيطة للعروض المسرحية , وحرية الابداع , وقدمت العديد من المواهب الشابة لأول مرة . وقد طافت بمحافظات الجمهورية ,وان نالت الاسماعيلية نصيب الأسد من الاستضافات .
وقبل الحادث بثلاث شهور تجمع نخبة من فناني المسرح لتكريم سامي طه الشخص الذي ارتبط بتطوير تجربة النوادي .
وكانت محافظة بني سويف تستضيفه عام 2005م , لأول مرة , وتجمع نخبة كبيرة من فناني المسرح في الافتتاح يوم السبت الذي مر بسلام وحضره رئيس الهيئة والمحافظ , وقد لفت انتباه الأستاذ ياقوت أن اليافطة علقت للمهرجان بعنوان " مهرجان نوادي المسرح الخمس عشر التذكاري" ولفتت نظره كلمة التذكاري , ثم مر اليوم الثاني بسلام وظل الأستاذ ياقوت لليوم الثالث لتصوير أحداث المسرحية بكاميرته الديجيتال , حيث طلب منه الأستاذ عبد الناصر حنفي البقاء والتصوير بدلا من انتظار المصور العادي الذي يتطلب الوقت لارسال الصورللقاهرة , وقد ظل الأستاذ حنفي يحس بالذنب من هذا .
وكان العرض الذي حدث اثناءه الحريق هو عرض " قصة حديقة الحيوان " للمؤلف الأمريكي ادوارد أولبي , وان يغلب على النص الكآبة والحزن وهذا ماعكسه المؤلف بالفعل على جو المسرحية , حتى أن الأستاذ ياقوت شبه جو المسرح يومها بالمقبرة من شدة الكآبة , وجو الحادث كما ذكره الأستاذ ياقوت يومها كان كالآتي : نقل العرض الى قاعة صغيرة , بها 25 مقعد , وديكور العرض كان من الورق المدهون بالطلاء وكلها مواد سريعة الاشتعال , بالاضافة الى احاطة خشبة المسرح بالشموع المشتعلة , قد غطى هذا الديكور الباب الرئيسي للقاعة في حين دخل الناس من باب صغير وهم لايعرفون في الأساس مكان الباب الرئيسي , وكالعادة اغلق الباب قبل بداية العرض مما أثار استياء الناس وتذمرهم فاضطر المخرج لادخال المزيد مماجعل القاعة مكتظة , وكالعادة بعد وقوع الأخطار يتعجب الانسان كيف فاته أن يري الأسباب ويتجاهلها , وتعجب من ذلك الاستاذ ياقوت لوجوده ووجود كثير من المثقفين لم يتنبهوا لهذا الخطر الوشيك , المهم انه قبل انتهاء العرض كان من المفروض أن يقتل البطل زميله ويجره على خشبة المسرح , فاشتبكت قدمه بشمعة , فأشعلت الديكور , وظن الحضور أنها شعلة صغيرة يمكن اخمادها الا أن النار انتقلت عرضيا وصعدت , واشتعل الديكور بالكامل في زمن قياسي ليبتلع الممثلين ولجنة التحكيم , وتتساقط شهب النار من الأعلى على الحضور, تسقط الكاميرا من يد الاستاذ ياقوت .
امسكت النار بملابس الحضور , وزاد من اشتعالها انها من الألياف الصناعية , في حين يذكر الأستاذ ياقوت ان ملابسه كانت من الكتان والقطن في روح دعابة لم تخل من المرارة لازمته طوال الحوار , وقد سقط اللهب على رأسه وظهره وذراعيه , فنطق بالشهادتين , أحس بعدها بفقدان الوعي , وان لم يفقد الوعي بالفعل فانه تدافع مع الناس من الباب ولكن ليس للخارج وانما دخل في ممر صغير واخذ بطفاية الحريق وحاول ان يساهم في الاطفاء , ثم حاول الخروج لابعاد سيارته التى تقف أمام الباب حتى لاتنفجر ويزداد الطين بلة , فرمى مفاتيح السيارة لأحد الخارجين فقذفها له مرة أخرى لأنه لا يعرف القيادة , كل هذا والنار أصابت يديه بشده لدرجة تساقط الجلد منها .
نقل بعد ذلك الى مستشفى بني سويف العام , في وقت لم يتنبه له المسئولون في المستشفى بخطورة الوضع , فاصروا في البداية على اتمام الاجراءات قبل اسعاف أي أحد , ثم تم النقل للدور الثالث , وكان ذلك في العاشرة مساء , ظل هذا الوضع حتى الخامسة صباحا حتى اصطحبه صديقه الدكتور صبحي السيد لمستشفى الهرم بالقاهرة , وتخلل هذا وقت بطئ من العذاب والألم , فحتى قيامه من على الفراش كان صعب جدا .
وصل الاستاذ ياقوت لمستشفى الهرم وينزل في غرفة منفصلة , وينقل للعناية المركزة حيث لا يوجد قسم للحروق بالمستشفى ,
وظل بها خمسة أيام حتى نقل لمستشفى السلام , حيث أصر على هذا وزير الصحة بعد أن ارد الاستاذ ياقوت السفر للخارج على نفقته الخاصة .
وبدأ فصل جديد من الأحداث عاد فيه الأستاذ ياقوت للسخرية المرة , وهو يتكشف الجو من حوله في تلك المستشفى , ويوطد علاقته مع الممرضات والعاملين , وحتى المرضى .
ثم تتوالى الأنباء بوفاة العديد من الأصدقاء في المستشفيات , في حين أن حالتهم كانت أقل خطورة منه .
ثم عاد الدكتور رشدي لتحليله للأحداث :
- جو العرض من ديكور ورق مغطى باسبراي قابل للاشتعال .
- العرض وجد به كثير من المثقفين لم ينتبهوا لخطورة ذلك .
- تواجد عدد كبير في قاعة صغيرة , وبابها الرئيسي مكانه غير معلوم للناس .
- بطئ وسائل الانقاذ , وعدم توافر مضخات الحريق في الشوارع .
" في حين أن في الولايات المتحدة عند اجتماع الحزب الجمهوري ان يوضع 100 سيناريو لتجنب الأخطار . منها اجراءات ضد الحريق ".
- اهمال المستشفيات , وعدم استعدادها لاستقبال مثل هذه الحالات .
- تعقيد اجراءات المستشفى وعدم قبولهم للحالات أولا , ثم اكمال الاجراءات .
- عدم وجود سيارات اسعاف مجهزة للسفر , ونقل المرضى لمسافات طويلة .
- اهمال الفترة الليلية في مستشفياتنا , وقلة الأطباء فيها .
- عدم مساءلة المسئولين .
- ارجاء كل مشاكلنا لتدخل القدر , في حين انها مشكلة ذات تدخل بشري بحت .
رحم الله كل الموتى في هذا الحادث , وهون على كل الناجين مما مروا به .
مقالات حول المحرقة :
الحكم في قضية محرقة بني سويف
الحبس ١٠ سنوات لـ«علوي» و ٧ من المسؤولين عن محرقة بني سويف.. وإلزام وزير الثقافة بالتعويضعاقبت محكمة جنح بني سويف أمس، الدكتور مصطفي علوي رئيس هيئة قصور الثقافة السابق، و٧ من قيادات الهيئة بالحبس ١٠ سنوات وكفالة ١٠ آلاف جنيه لكل منهم، في قضية محرقة بني سويف في سبتمبر الماضي، لاتهامهم بالقتل والإصابة الخطأ لـ ٦٩ من النقاد والصحفيين والمواطنين، والإضرار غير العمدي بممتلكات الدولة، وإدارة ملهي غير مطابق للمواصفات، ولا تتوافر فيه الاشتراطات العامة والخاصة المقررة قانوناوألزمت المحكمة وزير الثقافة بصفته مسؤولاً عن الحقوق المدنية لأعمال تابعيه ومتضامناً مع المتهمين، بتعويض ورثة المجني عليهم المتوفين في الحادث والمصابين الوارده أسماؤهم بصحيفة الدعوي بواقع ٢٠٠١ جنيه كتعويض مدني مؤقت، بينما رفضت المحكمة الدعوي المدنية المقامة ضد وزير الداخليةوأكدت المحكمة في حيثيات الحكم، الذي جاء في ٥٤ صفحة، أن العقوبة جاءت لبشاعة الحادث، وليست استجابة لبكاء أهالي المجني عليهم، وأن المحكمة استندت في حكمها إلي أوراق التحقيقات التي بلغت ٤٢ ورقة بالإضافة إلي ثبوت اعتراف المتهمين بارتكاب الجريمةوكانت النيابة قد أحالت للمحكمة كلاً من الدكتور مصطفي علوي، ومصطفي مصطفي محمد رئيس الإدارة المركزية للشؤون الفنية، ومحمد سامي طه العزب رئيس الإدارة المركزية، وممدوح كامل أحمد رئيس الإدارة المركزية لإقليم القاهرة الكبري وشمال الصعيد، وعادل فراج مصطفي مدير فرع ثقافة بني سويف، وبهجت جابر محمد القباري مدير قصر ثقافة بني سويف، وسمير عبدالحميد حامد رئيس قسم المسرح، ورجب عبدالله محمد عطوة إخصائي أمن لاتهامهم بالتهم
السابق ذكرها.http://www.almasry-alyoum.com/article.aspx?ArticleID=17514
2-
قضت محكمة مصرية بالسجن عشر سنوات على ثمانية من مسؤولي وزارة الثقافة-
ومن بين المحكوم عليهم الدكتور مصطفي علوي الرئيس السابق للهيئة العامة لقصور الثقافة في مصر، بينما كان المحكومون السبعة الآخرون يحتلون مناصب ادارية في قصر الثقافة ببني سويف-
كما قضت المحكمة بإلزام المتهمين، ووزير الثقافة بصفته مسئولا عن الحقوق المدنية لأعمال موظفيه بتعويض مدني مؤقت قدره 20 ألف جنيه مصري لكل ضحية-
وكان وزير الثقافة المصري فاروق حسني قد تقدم باستقالته من منصبه بعد الحريق، باعتباره يتحمل المسؤولية النهائية لما يجري في الوزارة-
ولكن الرئيس المصري حسني مبارك رفض قبول الاستقالة، وطلب من الوزير الاستمرار في عمله، وهي الخطوة التي قوبلت بامتعاض بين الطبقة الفنية والثقافية في مصر-
وتعّهد وزير الثقافة آنذاك بالشفافية في محاسبة المسؤولين عن الحريق، وبادخال تعديلات على اجراءات السلامة في مسارح قصور الثقافة المنتشرة بأنحاء مصر-
وقدم صندوق التنمية الثقافية تعويضات لأسر الضحايا والمصابين بلغت 10 آلاف جنيه مصري لأسرة المتوفي، و5 آلاف جنيه مصري لكل مصاب. وتبرع أحد رجال الأعمال المصريين بمبلغ نصف مليون جنيه لضحايا الحريق
من جانبه أكد الدكتور مصطفي علوي أنه لم يصل إليه منطوق الحكم، ولكنه كان مفاجأة كبيرة له ولهيئة الدفاع الخاصة به فقد قدموا اوراقا وأدلة تثبت عدم مسئوليته عن الحادث.. ولم يكن يتوقع هذا الحكم القاسي لكنه سوف يواصل جهوده للطعن عليه خاصة ان لديه ادلة تؤكد براءته\4لم يعنينا الحكم كثيرا، فلقد انتهي كل شئ منذ زمن بعيد، منذ أن أدركنا أن مطالبنا بمحاكمة وزير الثقافة ووزير الصحة ووزير الداخلية ومحافظ بني سويف، والتي ذكرناها في بيان جماعة خمسة سبتمبر الأول بعد الكارثة سيكون مصيرها هو مصير مطلبنا العادل والمستحيل، أن يعود لنا من رحلوا. استطاعت الدولة ضرب الحركة المساندة للقضية في معهد الفنون المسرحية، وكذلك في الثقافة الجماهيرية، وأعطت تعويضات للضحايا والمصابين وقامت بتعيين بعضهم في وظائف بمؤسستها، وساهمت الظروف وقلة الوعي السياسي لبعض نشطاء المسرح في جماعة خمسة سبتمبر، وصدمة الأهالي في رحيل محبيهم، وعدم وجود جمهور حقيقي وراء من رحلوا، والأجواء الغير لإنسانية ببلدنا، ساهم كل هذا بالتعامل مع الباقي لكي تستمر الحياة...كلنا مذنب وكلنا برئ... علينا أن نتجلد ونستجمع ما بقي لنا من قوة لندفنهم الآن، كما دُفنت أجسادهم من قبل، .......إن استطعنا
سيزيف مصري
2-
قضت محكمة مصرية بالسجن عشر سنوات على ثمانية من مسؤولي وزارة الثقافة-
ومن بين المحكوم عليهم الدكتور مصطفي علوي الرئيس السابق للهيئة العامة لقصور الثقافة في مصر، بينما كان المحكومون السبعة الآخرون يحتلون مناصب ادارية في قصر الثقافة ببني سويف-
كما قضت المحكمة بإلزام المتهمين، ووزير الثقافة بصفته مسئولا عن الحقوق المدنية لأعمال موظفيه بتعويض مدني مؤقت قدره 20 ألف جنيه مصري لكل ضحية-
وكان وزير الثقافة المصري فاروق حسني قد تقدم باستقالته من منصبه بعد الحريق، باعتباره يتحمل المسؤولية النهائية لما يجري في الوزارة-
ولكن الرئيس المصري حسني مبارك رفض قبول الاستقالة، وطلب من الوزير الاستمرار في عمله، وهي الخطوة التي قوبلت بامتعاض بين الطبقة الفنية والثقافية في مصر-
وتعّهد وزير الثقافة آنذاك بالشفافية في محاسبة المسؤولين عن الحريق، وبادخال تعديلات على اجراءات السلامة في مسارح قصور الثقافة المنتشرة بأنحاء مصر-
وقدم صندوق التنمية الثقافية تعويضات لأسر الضحايا والمصابين بلغت 10 آلاف جنيه مصري لأسرة المتوفي، و5 آلاف جنيه مصري لكل مصاب. وتبرع أحد رجال الأعمال المصريين بمبلغ نصف مليون جنيه لضحايا الحريق
من جانبه أكد الدكتور مصطفي علوي أنه لم يصل إليه منطوق الحكم، ولكنه كان مفاجأة كبيرة له ولهيئة الدفاع الخاصة به فقد قدموا اوراقا وأدلة تثبت عدم مسئوليته عن الحادث.. ولم يكن يتوقع هذا الحكم القاسي لكنه سوف يواصل جهوده للطعن عليه خاصة ان لديه ادلة تؤكد براءته\4لم يعنينا الحكم كثيرا، فلقد انتهي كل شئ منذ زمن بعيد، منذ أن أدركنا أن مطالبنا بمحاكمة وزير الثقافة ووزير الصحة ووزير الداخلية ومحافظ بني سويف، والتي ذكرناها في بيان جماعة خمسة سبتمبر الأول بعد الكارثة سيكون مصيرها هو مصير مطلبنا العادل والمستحيل، أن يعود لنا من رحلوا. استطاعت الدولة ضرب الحركة المساندة للقضية في معهد الفنون المسرحية، وكذلك في الثقافة الجماهيرية، وأعطت تعويضات للضحايا والمصابين وقامت بتعيين بعضهم في وظائف بمؤسستها، وساهمت الظروف وقلة الوعي السياسي لبعض نشطاء المسرح في جماعة خمسة سبتمبر، وصدمة الأهالي في رحيل محبيهم، وعدم وجود جمهور حقيقي وراء من رحلوا، والأجواء الغير لإنسانية ببلدنا، ساهم كل هذا بالتعامل مع الباقي لكي تستمر الحياة...كلنا مذنب وكلنا برئ... علينا أن نتجلد ونستجمع ما بقي لنا من قوة لندفنهم الآن، كما دُفنت أجسادهم من قبل، .......إن استطعنا
سيزيف مصري
أفلام حول المحرقة :
العرض الذي حدث فيه الحريق
محاولات الاطفاء
(2)
شهداء المحرقة
(2)
http://www.youtube.com/watch?v=RxnYCZCiJ-g
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق