




الأربعاء 21/10/2009م .
جماعة الأدب العربي بالتعاون مع قصر التذوق ولقاء مع أبطال البحرية الذين شاركوا في تدمير المدمرتين الاسرائيليتين "بيت شيفع , بيت يام " في نوفمبر عام 1969م. وهما اللواء "عمرو البتانوني " , الربان " رامي عبد العزيز" . ادار اللقاء الشاعر " محمد رطيل " .
بدأ الحديث عن المدمرتين "بيت شيفع, بيت يام " وكيف كانت اسرائيل تستعرض بهما في خليجي السويس والعقبة . وعجزت مصر في ذلك الوقت عن تدمير المدمرتين بواسطة الطيران , لأن الغرب والاتحاد السوفيتي كان لايمد مصر بوسائل هجومية وانما فقط وسائل دفاعية .ولذلك تم اصدار القرار بالتصدي لتلك المدمرتين , خاصة أن اسرائيل قامت باختراق في الجزيرة الخضراء على ساحل البحرالأحمر . فقامت المخابرات المصرية بجمع أكبر قدرمن المعلومات عن المدمرتين وحددت أماكنهم في 17 نوفمبر 1969م.
والمعروف أن ميناء ايلات قسم لاثنين"حربي وتجاري" , ولم يكن فيالاستطاعة الجوم على المدمرتين أثناء الرسو في الميناء الحربي المحصن , وكانت المدمرتان تقومان بجولات ليلية, خوفا من الهجوم عليها ليلا . وكانت اسرائيل استولت على مخزن للذخيرة بالجزيرة الخضراء , وعند انزال الذخيرة في ايلات حدث انفجار ووقعت خسائر كبيرة فاضطرتا للرسو في الميناء لاجراءات الاصلاح . وقام القوات البحرية بالتخطيط للهجوم والسفر عن طريق العراق والأردن . وكانت ظروف الهجوم في درجة حرارة منخفضة وأمطار وليلة مظلة بدون قمر , حتى يكون عنصر المفاجأة لصالحهم .
وكان هذا الهجوم ثمرة لتدريب دام ثلاث سنوات , ولكن مازاد من صعوبة العملية و مياه خليج العقبة الشفافة , ووضع اسرائيل لكشافات قوية لتوقعم بهجوم المصريين الثاني بعد ضربهم الميناء من قبل . واستجوب على أثر ذلك موشي ديان وزير الدفاع الاسرائيلي في الكنيست فوعد بتشديد الاجراءات .
وقسم رجال ضفادع القوات البحرية الأربعة أنفسهم قسمين : الأول بقيادة رامي عبد العزيز للهجوم على بيت يام والثاني بقيادة عمرو البتانوني للجوم على بيت شيفع , وتم ضبط الألغام بعد ساعتين من زرعهم .
وكان للهجمات على ميناء ايلات الثلاثة "ميناء ايلات , المدمرة ايلات , المدمرتين بيت شيفع وبيت يام " أثر كبير في رفع الروح المعنوية أثناء حرب الاستنزاف .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق