


سور الصين
برج مراقبة في سور الصين 



موقع هونج كونج 

أحد أحفاد ماوتسي تونج على نصبه أمام نصبه التذكاري 
رمز الشيوعية
تشانج كاي شيك

ماوتسي تونج وأكثر من صورة له




منزل ماوتسي بقرية شوشان باقليم هونان


صن يات صن أول رئيس للجمهورية

المدينة المحرمة مقر أباطرة الصين

رمز الشيوعية
تشانج كاي شيك

ماوتسي تونج وأكثر من صورة له




منزل ماوتسي بقرية شوشان باقليم هونان


صن يات صن أول رئيس للجمهورية

المدينة المحرمة مقر أباطرة الصين
الأحد 11/10/2009م.
صالون الدكتور محمود محمود الشال , عن العلاقات بين الشرق والغرب " 11"
عن الغرب والصين . ادار اللقاء الأستاذ أشرف خيري باحث في التراث المخطوط .
تحدث الدكتور الشال عن الصين في العصر الحديث والتي كانت تعيش في شبه عزلة عن الغرباء خاصة الغربيون منهم , ووضعت عدة اجراءات لتنطيم تلك العلاقات , فكان هناك "كو هونج " وهو الوسيط مابين الامبراطورالصيني والوفود الأجنبية , وعند مقابلة المندوب الأجنبي للامبراطور كان لابد أن يعلق عليه لافتة كتب عليها " هذا تابع جاء يحمل الجزية للامبراطور , وكان هذا يقابل بالاستنكار من الدول الأوروبية .
وكان هذا نابعا من اعتقاد أباطرة الصين بأن من يحكم الصين هو الأرقى والأرفع من حكام الغرب , فواجههم الغرب متمثلا في انجلترا باساليب لم تستخدم من قبل .
حيث أن الصين وقفت بالمرصاد للدول الأوروبية ونشاطها في حركة الكشوف الجغرافية , فكان الأجانب محرم عليهم النزول في مدن ومواني الصين فيما عدا ميناء كانتون . فابتكرت بريطانيا وسيلة تدخل بها للصين ألا وهي الأفيون – وان عصم منه مسلمي الصين – وقد وعت اليابان هذ ا الدرس جيدا فتعاملت مع الحضارة الغربية بأسلوب راق فاستفادت منها وسلمت شرها وسبقت الصين , وكذلك كان محمد علي من قبل عندما فتح مصر سلما أمام اوروبا , وبفضل حنكته السياية أجل الاستعمار الذي وقع بالفعل في عصر خلفاءه .
وعودة للصن التي تمكنت البرتغال مكتشفة طريق رأس الرجاء الصاح من اقتناص جزيرة مكاو , أما بريطانيا التي أغرقت الصين بالأفيون تمكنت من انهاكها اقتصاديا , فبحثت الصين في السفن البريطانية وحرقتها , مما ادي لقيام حرب الأفيون الأولى بين بريطانيا والصين عام 1848م , وهزمت الصين وذلت لأول مرة واستولت بريطانيا على هونج كونج وألغي دور كوهونج أو المبعوث الصيني , وعومل الرعايا البريطانيين معاملة خاصة فكانوا يخضعون للمحاكم البريطانية اذا حدثت أي مخالفات على أرض الصين ولم
يخضعوا للقضاء الصيني .
ثم قامت حرب الأفيون الثانية ين بريطانيا والصين عام 1858م وهزمت فيها الصين , وكان من نتائجها
فتح خمس مواني أمام اوروبا والغيت مراسم كاو تاو , وهاجمت بريطانيا وفرنسا عام 1860م قصر " مانشو " في بكين . وسمح للأجانب بالاقامة في العاصمة , بل وسمح بالتبشير , وتوافد المبشرون الفرنسيون بالكاثوليكية والألمان بالبروتستانتية .
ونتيجة لهذا الضغط الأجنبي قامت ثورة البوكسرز عام 1901م , وتم قمعها .
وانتهجت بريطانيا سياسة جديدة أخرى على الصين وهي طلب غرامة كبيرةمنها , وهي تعلم مسبقا بخلو الخزانة الامبراطورية نتيجة للأفيون ومن بعه الحروب الخاسرة للصين , فطلبت أن تدفع الغرامة بارسال الصين بعثلت اجبارية من أطفالها للدراسة في اوروبا , حتى يتعود هؤلاء على الثقافة الغربية لتحطيم جو العزلة المحيط بالصين , وقد عرف هؤلاء بأطفال الغرامة .
وبالفعل عاد هؤلاء من بعثاتهم يحلمون بتغيير الصين ومنهم الدكتور " صن يات صن " , الذي قام بثورة تحولت الصين على أثرهامن امبراطورية الى جمهورية عام 1911م . وكانت أول جمهورية في الشرق .
وبذلك أثمرت جهود بريطانيا في تحطيم عزلة الصين بسياية أطفال الغرامة , كما كان هناك سياة أخرى سبقتا قد وضعها وزير خارجيتها هاي " في أواخر القرن التاسع عشر وهي سياسة الباب المفتوح
Open door policyوهي سياسة ظاهرها تجاري وذلك لتصريف بريطانيا لمنتجاتها وباطنها استعماري, فقامت الدول الأخرى باقامة مستعمرات لها في الصين مثل فرنسا والمانيا واليابان . والتي وقعت في عام 1895م مع الصين معاهدة تشيمولسكي نتيجة لهزيمتها أمامها وتخلت الصين لليابان عن فرموزا أو تايوان .
وعند قيام الحرب العالمية الأولى"1914-1918م" دخلت اليابان الحرب بجانب الحلفاء وكان لها 21
مطلب استعماري في الصين وي أن تحل محل المستعمرات الألمانية في الصين . فوقفت ضدها الولايات المتحدة .
ومابين الحربين تحركت اليابان واقامت دولة لها في منشوريا بفضل النزاع الصيني , وكان قد نشأ في الصين بعد الثورة البلشفية في روسيا الحزب الشيوعي بقيادة ماو تسي تونج وشوان لاي وقام هناك ايضا الحزب الوطنى بقيادة تشانج كاي شيك واختلف لحزبان في سياستهم للصين , حيث اراد الحزب الوطني القيام بطرد اليابان ثم توحيد الصين , اما الحزب الشيوعي فقد اراد التوحيد قبل طرد اليابان وانتصر الحزب الشيوعي وتمكن من طرد اليابان والاستيلاء على الصين بعد الحرب العالمية الثانية , ونشب الخلاف بين الحزبين انتصر في الحزب الشيوعي واعلنت الجمهورية الثانية أو جمهورية الصين الشعبية , في 21 سبتمبر 1949م . وفر تشانج كاي شيك ورفاقه الى تايوان منشأ دولة الصين الوطنية .
وقد وقف الغرب موقفا متشددا من الصين , حيث انقسم العالم بعد الحرب العاللمية الثانية الى معسكرين شيوعي بقيادة الاتحاد السوفيتي , ورأسمالي بقيادة الولايات المتحدة , وظل العالم الغربي معترفا بالصين الوطنية , ومنكرا للصين الشعبية بسبب التقارب الصيني السوفيتي , وظل الحال كذلك لسبع سنوات حتى عام 1955م , حينما قامت علاقات قوية بين السوفيت واليابان و فاتجهت الصين بدورها لاقامة علاقات مع الولايات المتحدة .
وان كان هذا التقارب بقدر متوسط حيث شاركت الصين في تأسيس منظمة عدم الانحياز عام 1955م , ومشاركا مع مصر والهند ويوغسلافيا وسريلانكا واندونيسا وقبرص وغيرها من الدول المؤسسة .
واعترفت الولايات المتحدة بالصين في السبعينات واعترفت بصين واحدة بنظامين رأسمالي في تايوان , وشيوعي في الصين , بل وحدث تقارب صيني ياباني حيث احتاجت اليابان لاسواق لتصريف منتجاتها واحتاجت الصين لتكنولوجيا اليابان .
ثم قام العملاق الصيني بتنظيم اقتصاده لنرى الطفرة الاقتصادية التي نراها الآن .
صالون الدكتور محمود محمود الشال , عن العلاقات بين الشرق والغرب " 11"
عن الغرب والصين . ادار اللقاء الأستاذ أشرف خيري باحث في التراث المخطوط .
تحدث الدكتور الشال عن الصين في العصر الحديث والتي كانت تعيش في شبه عزلة عن الغرباء خاصة الغربيون منهم , ووضعت عدة اجراءات لتنطيم تلك العلاقات , فكان هناك "كو هونج " وهو الوسيط مابين الامبراطورالصيني والوفود الأجنبية , وعند مقابلة المندوب الأجنبي للامبراطور كان لابد أن يعلق عليه لافتة كتب عليها " هذا تابع جاء يحمل الجزية للامبراطور , وكان هذا يقابل بالاستنكار من الدول الأوروبية .
وكان هذا نابعا من اعتقاد أباطرة الصين بأن من يحكم الصين هو الأرقى والأرفع من حكام الغرب , فواجههم الغرب متمثلا في انجلترا باساليب لم تستخدم من قبل .
حيث أن الصين وقفت بالمرصاد للدول الأوروبية ونشاطها في حركة الكشوف الجغرافية , فكان الأجانب محرم عليهم النزول في مدن ومواني الصين فيما عدا ميناء كانتون . فابتكرت بريطانيا وسيلة تدخل بها للصين ألا وهي الأفيون – وان عصم منه مسلمي الصين – وقد وعت اليابان هذ ا الدرس جيدا فتعاملت مع الحضارة الغربية بأسلوب راق فاستفادت منها وسلمت شرها وسبقت الصين , وكذلك كان محمد علي من قبل عندما فتح مصر سلما أمام اوروبا , وبفضل حنكته السياية أجل الاستعمار الذي وقع بالفعل في عصر خلفاءه .
وعودة للصن التي تمكنت البرتغال مكتشفة طريق رأس الرجاء الصاح من اقتناص جزيرة مكاو , أما بريطانيا التي أغرقت الصين بالأفيون تمكنت من انهاكها اقتصاديا , فبحثت الصين في السفن البريطانية وحرقتها , مما ادي لقيام حرب الأفيون الأولى بين بريطانيا والصين عام 1848م , وهزمت الصين وذلت لأول مرة واستولت بريطانيا على هونج كونج وألغي دور كوهونج أو المبعوث الصيني , وعومل الرعايا البريطانيين معاملة خاصة فكانوا يخضعون للمحاكم البريطانية اذا حدثت أي مخالفات على أرض الصين ولم
يخضعوا للقضاء الصيني .
ثم قامت حرب الأفيون الثانية ين بريطانيا والصين عام 1858م وهزمت فيها الصين , وكان من نتائجها
فتح خمس مواني أمام اوروبا والغيت مراسم كاو تاو , وهاجمت بريطانيا وفرنسا عام 1860م قصر " مانشو " في بكين . وسمح للأجانب بالاقامة في العاصمة , بل وسمح بالتبشير , وتوافد المبشرون الفرنسيون بالكاثوليكية والألمان بالبروتستانتية .
ونتيجة لهذا الضغط الأجنبي قامت ثورة البوكسرز عام 1901م , وتم قمعها .
وانتهجت بريطانيا سياسة جديدة أخرى على الصين وهي طلب غرامة كبيرةمنها , وهي تعلم مسبقا بخلو الخزانة الامبراطورية نتيجة للأفيون ومن بعه الحروب الخاسرة للصين , فطلبت أن تدفع الغرامة بارسال الصين بعثلت اجبارية من أطفالها للدراسة في اوروبا , حتى يتعود هؤلاء على الثقافة الغربية لتحطيم جو العزلة المحيط بالصين , وقد عرف هؤلاء بأطفال الغرامة .
وبالفعل عاد هؤلاء من بعثاتهم يحلمون بتغيير الصين ومنهم الدكتور " صن يات صن " , الذي قام بثورة تحولت الصين على أثرهامن امبراطورية الى جمهورية عام 1911م . وكانت أول جمهورية في الشرق .
وبذلك أثمرت جهود بريطانيا في تحطيم عزلة الصين بسياية أطفال الغرامة , كما كان هناك سياة أخرى سبقتا قد وضعها وزير خارجيتها هاي " في أواخر القرن التاسع عشر وهي سياسة الباب المفتوح
Open door policyوهي سياسة ظاهرها تجاري وذلك لتصريف بريطانيا لمنتجاتها وباطنها استعماري, فقامت الدول الأخرى باقامة مستعمرات لها في الصين مثل فرنسا والمانيا واليابان . والتي وقعت في عام 1895م مع الصين معاهدة تشيمولسكي نتيجة لهزيمتها أمامها وتخلت الصين لليابان عن فرموزا أو تايوان .
وعند قيام الحرب العالمية الأولى"1914-1918م" دخلت اليابان الحرب بجانب الحلفاء وكان لها 21
مطلب استعماري في الصين وي أن تحل محل المستعمرات الألمانية في الصين . فوقفت ضدها الولايات المتحدة .
ومابين الحربين تحركت اليابان واقامت دولة لها في منشوريا بفضل النزاع الصيني , وكان قد نشأ في الصين بعد الثورة البلشفية في روسيا الحزب الشيوعي بقيادة ماو تسي تونج وشوان لاي وقام هناك ايضا الحزب الوطنى بقيادة تشانج كاي شيك واختلف لحزبان في سياستهم للصين , حيث اراد الحزب الوطني القيام بطرد اليابان ثم توحيد الصين , اما الحزب الشيوعي فقد اراد التوحيد قبل طرد اليابان وانتصر الحزب الشيوعي وتمكن من طرد اليابان والاستيلاء على الصين بعد الحرب العالمية الثانية , ونشب الخلاف بين الحزبين انتصر في الحزب الشيوعي واعلنت الجمهورية الثانية أو جمهورية الصين الشعبية , في 21 سبتمبر 1949م . وفر تشانج كاي شيك ورفاقه الى تايوان منشأ دولة الصين الوطنية .
وقد وقف الغرب موقفا متشددا من الصين , حيث انقسم العالم بعد الحرب العاللمية الثانية الى معسكرين شيوعي بقيادة الاتحاد السوفيتي , ورأسمالي بقيادة الولايات المتحدة , وظل العالم الغربي معترفا بالصين الوطنية , ومنكرا للصين الشعبية بسبب التقارب الصيني السوفيتي , وظل الحال كذلك لسبع سنوات حتى عام 1955م , حينما قامت علاقات قوية بين السوفيت واليابان و فاتجهت الصين بدورها لاقامة علاقات مع الولايات المتحدة .
وان كان هذا التقارب بقدر متوسط حيث شاركت الصين في تأسيس منظمة عدم الانحياز عام 1955م , ومشاركا مع مصر والهند ويوغسلافيا وسريلانكا واندونيسا وقبرص وغيرها من الدول المؤسسة .
واعترفت الولايات المتحدة بالصين في السبعينات واعترفت بصين واحدة بنظامين رأسمالي في تايوان , وشيوعي في الصين , بل وحدث تقارب صيني ياباني حيث احتاجت اليابان لاسواق لتصريف منتجاتها واحتاجت الصين لتكنولوجيا اليابان .
ثم قام العملاق الصيني بتنظيم اقتصاده لنرى الطفرة الاقتصادية التي نراها الآن .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق