الأحد 2/8/2009 م .
لقاء مع الأستاذ الدكتور " مختار عطيه " أستاذ الأدب العربي بجامعة المنصورة . حول أنماط الكتابة الأدبية بين التقنية والتطور .
.
تحدث المحاضر عن تطور الأجناس الأدبية الذي بدأ بالشعرالذي اعتمد على الوزن والقافية وكان لهاأغراض شتى كالفخر والحماسة والغزل وغيرها , ثم تغيرت البنية الفنية والاتجاهات الموضوعية في العصر العباسي . ثم ظرت الرسائل من فنون النثر وأدب الرحلات ولم يغلب هذا على الشعر .
وفي ا لعصر الحديث تغيرشكل القصية ذات الشطرين على يد نازك الملائكة وبدر شاكر السياب . وكانت البداية مع نازك الملائكة عام 1947م في قصيدة " الكوليرا " , وقبل ذلك كان النثر قد ظهرت له أجناس متعددة مثل المقالة والمسرحية والرواية .
وعودة للشعر نجد أن من خصائص الشعر العمودي اختفاء البيان والبديع والقوافي والقصيدة تكون منضبطة الحركات وسكنت القوافي ورأى المحاضر أن هذا يعني ضعف الشاعر . وقد ذكرت نازك الملائكة في ديوانها "نار ورماد " أنها أول من فعلت هذا وقد نصحت الشعراء بعدم طغيان الشعر الحرعلى الشعر العمودي, وقد خففت من المحسنات البديعية .
والشعر العمودي لايمكن الاختزال فيها الا بصعوبة لأن ذلك يضر بشكلها .
وقد تواكب هذا التغيير في الشكل مع التجديد السياسي , والحروب العالمية , وانهيار الامبراطوريات , وسقطت أنظمة الحكم الصارمة . فأصبح الشعر الجديد مزيج من الرمزية والموضوعية .
ولم تنجب قصيدة الشعر الحر شعراء كبار مثل أبي نواس والمتنبي والبحتري وأحمد شوقي . وهي ظاهرة صحية حيث في الغرب لم يظهر ايضا أمثال دانتي وهيجو .
وقد ظهر ايضا الشعر المسرحي ويتميز بترتيب الأحداث زميا ولايجوز الحذف فيه حتى لايخل بالمعنى ويتميز بالشفافية للكشف عن الأحداث . والشاعر أحم شوقي يعتبرمن رواده ومن مسرحياته " مجنون ليلى وقمبيز" .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق