الأحد 26/7/2009م .
صالون الأستاذ الدكتورمحمد زكي العشماوي الأدبي ... ولقاء مع الأستاذ الدكتور " السعيد الورقي " أستاذ الأدب العربي بكلية الآداب . جامعة الاسكندرية . والناقد الأديب " شوقي بدر يوسف " حول مناقشة رواية "السرابيل " للكاتب " محمد الناصر" .
بدأ كاتب الرواية شرح الجو العام للرواية حيث قلب الصعيد في منتصف العقد الرابع من القرن العشرين ثم السفر عبر الزمان لمعرفة تاريخ تلك القرية التي تدور أحداث الرواية فيها وهي قرية " التلحة " بمحافظة سوهاج مركز جرجا . والتلحة تعني من يحمل شئ على ظهره حيث القرية تحتها النيل ووراءها الجبل وكأنها تسند بظهرها الجبل حتى لايقع .
والكاتب قسم روايته الى "بابات " كل بابة تحمل عنوان مختلف ولجأ لهذا التقسيم حيث بابة هي التي تتم عليها فن خيال الظل منذ نشأته على يد ابن دانيال في العصر العباسي , حيث رمز لهذا الفن الذي يعكس على سطح آخر . أي لابد من اعاة النظر في كل مايقرأ من تلك الرواية .
وقدم الناقد " شوقي بدر يوسف " دراسة بعنوان ( رواية السرابيل بين شفاهية الحكي والبناء الروائي )
حيث بدأ بتعرض القرية للسيل الطبيعي ويماثله السيل من الجنود الانجليزوقطار الجاز الذي حول الأرض الخصبة الى عقيمة . فاضطر أهل القريةللاتجاه الى الصحراء حيث الأساطير والثوار السابقين من مماليك محمد علي الفارين ووفاة أحدهم في تلك المنطقة ودفنه ووضع طربوشه كشاد قبر ثم بناء مقام لولي وهمي يدعي أبو طربوش .
وقد استخدم الكاتب خاصية الأنسنة للحيوان والجماد ليحمل العبرة والعظة كما في قصص كليلة ودمنة .
وقد حملت الرواية اسماء لشخصياتها تناسبت مع المرحلة التاريخية مثل : المشخلعة ابنة العمدة . ومشخلعة تعني الكردان الذهبي , وزوجها ويدعى السخل " بكسر السين والخاء " أي الجدي الصغير. وناك ايضا من الأسماء المسيحية مثل سبلة أو سنبلة وزوجها مسري وهو من الشهور القبطية .
وقد استخدم الكاتب في روايته علم الأنثربولوجي والأحداث التاريخية والحكايات الشعبية ومدونات الحكي الشفاهية والخيال السردي .
وقد وصفها كثير من النقاد بأنها ذات أسلوب جديد لم يستخدم من قبل , ورشحت الرواية لجائزة البوكر العربية ولكن فازت بها رواية عزازيل ليوسف زيدان .
صالون الأستاذ الدكتورمحمد زكي العشماوي الأدبي ... ولقاء مع الأستاذ الدكتور " السعيد الورقي " أستاذ الأدب العربي بكلية الآداب . جامعة الاسكندرية . والناقد الأديب " شوقي بدر يوسف " حول مناقشة رواية "السرابيل " للكاتب " محمد الناصر" .
بدأ كاتب الرواية شرح الجو العام للرواية حيث قلب الصعيد في منتصف العقد الرابع من القرن العشرين ثم السفر عبر الزمان لمعرفة تاريخ تلك القرية التي تدور أحداث الرواية فيها وهي قرية " التلحة " بمحافظة سوهاج مركز جرجا . والتلحة تعني من يحمل شئ على ظهره حيث القرية تحتها النيل ووراءها الجبل وكأنها تسند بظهرها الجبل حتى لايقع .
والكاتب قسم روايته الى "بابات " كل بابة تحمل عنوان مختلف ولجأ لهذا التقسيم حيث بابة هي التي تتم عليها فن خيال الظل منذ نشأته على يد ابن دانيال في العصر العباسي , حيث رمز لهذا الفن الذي يعكس على سطح آخر . أي لابد من اعاة النظر في كل مايقرأ من تلك الرواية .
وقدم الناقد " شوقي بدر يوسف " دراسة بعنوان ( رواية السرابيل بين شفاهية الحكي والبناء الروائي )
حيث بدأ بتعرض القرية للسيل الطبيعي ويماثله السيل من الجنود الانجليزوقطار الجاز الذي حول الأرض الخصبة الى عقيمة . فاضطر أهل القريةللاتجاه الى الصحراء حيث الأساطير والثوار السابقين من مماليك محمد علي الفارين ووفاة أحدهم في تلك المنطقة ودفنه ووضع طربوشه كشاد قبر ثم بناء مقام لولي وهمي يدعي أبو طربوش .
وقد استخدم الكاتب خاصية الأنسنة للحيوان والجماد ليحمل العبرة والعظة كما في قصص كليلة ودمنة .
وقد حملت الرواية اسماء لشخصياتها تناسبت مع المرحلة التاريخية مثل : المشخلعة ابنة العمدة . ومشخلعة تعني الكردان الذهبي , وزوجها ويدعى السخل " بكسر السين والخاء " أي الجدي الصغير. وناك ايضا من الأسماء المسيحية مثل سبلة أو سنبلة وزوجها مسري وهو من الشهور القبطية .
وقد استخدم الكاتب في روايته علم الأنثربولوجي والأحداث التاريخية والحكايات الشعبية ومدونات الحكي الشفاهية والخيال السردي .
وقد وصفها كثير من النقاد بأنها ذات أسلوب جديد لم يستخدم من قبل , ورشحت الرواية لجائزة البوكر العربية ولكن فازت بها رواية عزازيل ليوسف زيدان .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق