تابعوا صفحتنا على facebook

منارة التذوق

الخميس، 24 فبراير 2011

الأربعاء 26 يناير 2011م.











أقيم بقصر التذوق يوم الأربعاء26 من يناير 2011م, في اطار صالون الدكتور محمد زكى العشماوى الادبى لقاء مع الأديب عبد الله هاشم والاديب محمد عطية حول مناقشة " رواية الحياء " للاديب / ابو نصير عثمان .
دراسة للأديب محمد عطية عن الرواية , بعنوان :
بين مسرحة الواقع , والواقع المسرحي , " الوسطاء يمتنعون " .
في رواية الحياء ل" أبو نصير عثمان " , تبدو العلاقة بين الواقع الخارجي المعيش , وبين ماتطرحه الفكرة المسرحية التي تتخلل العمل السردي , على نحو كبير من التشابك والتعقيد مع مفردات الحياة , وما تمليه صروفها وأحوالها من خلال العلاقة الشبكية التي تربط شخوص العمل السردي على نحو من ممارسة طقوس الحياة بصورة شبه عبثية تتحرك في فضائين متوازيين , هما : فضاء الحياة الخارجي , وفضاء العمل المسرحي الذي يتماهى معا , بحيث يحث ملأ للفراغات التي قد تتركها مساحات التعامل الخارجية بين الشخوص , وحيث ترتب العملية التمثيلية / المسرحية , مع السمات المميزة للشخوص الذين يعملون على امداد هذه العملية المسرحية التشخيصية بمواردها سواء البشرية أو المادية أو التكميلية , من خلال عملية الوساطة التي تمثل عصب العمل الروائي , والتي تبدا- بصورة سردية شبه خطية متواصلة - في نصب شباكها من خلال المرحلة الأولى من الرواية والتي يلتئم فيها شمل هذه العصابة /الثلة من المنتفعين / الوسطاء , الذين لاعمل لهم الا تسلق سلم الحياة عبر أكتاف الغير , فالبداية المشهدية الراصدة لأحوال / تاريخ بطلة العرض الواقعي / نسمة , التي تشترك أيضا في العملية التمثيلية الداخلية للنصوص المسرحية المعروضة , بتورطها باداء دورها الحقيقي / ممثلة الأدوار الأقل , كالخادمة أو المربية لدى المرأة العليلة في الحياة والمضاد لدورها / كونها وسيلة تمارس أي شيء من أجل المال ومن أجل كل شيء , ذلك لدور الذي تمارسه من خلال فعاليات حياتهل العملية وكونها ضلعا من أضلاع عمليات الوساطة التي تسيطر على مجريات الأمور على أرض الواقع وأرض الكتابة , ومن ثم الموارد التي تمد العملية التشخيصية / المسرحية الموازية لعناصر وجودها .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق