تابعوا صفحتنا على facebook

منارة التذوق

الخميس، 4 فبراير 2016

الأربعاء 3/2/2015

الشاعرة خديجة غنيمة , الشاعر جابر بسيوني , الشاعر أحمد فضل شبلول 
      نجيب محفوظ نجيب محفوظ الجار الطيب
  تعلمت منه الصبر والاخلاص والتفاني في العمل والمثابرة والنظام والدقة , كان دائم الابتسام صاحب ضحكة مجلجلة كلمات وصفتها الشاعرة السكندرية خديجة غنيمة جارها القديم بمنطقة سان استفانو نجيب محفوظ لتفتح لنا جوانب انسانية من شخصيته نادرا ما تتناولها المحافل الثقافية بالأديب الكبير بمناسبة ذكرى عيد ميلاده التي أقامها  القسم الثقافي لقصر التذوق سيدب جابر يوم الأربعاء الموافق 3/2/2015 مع صالون الشعر والنغم للشاعر جابر بسيوني وبالتعاون مع فريق قصرالتذوق للموسيقى العربية بقيادة المايسترو محمود أبوزيد . 
في احتفالية حضرها شعراء ومثقفي الاسكندرية قصت لنا الشاعرة خديجة غنيمة ذكرياتها مع الجار الطيب في فترةالثمانينات - قبل حصوله على نوبل - الذي كان لايفتح الباب لأحد إلا بعلامة معينة منها وهي "مشبك غسيل " حيث طلب منها أن تقرأ له الجرائد والمجلات - لضعف نظره - وكان ذلك بموعد معينة في الخامسة مساء وينتهي في السادسة تماما تقرأ له من كل المجالات وكان يتعبها المجلات الاقتصادية التي كان يحثها على فهمها واستيعابها , وكان يتصل بها كل يوم في الموعد المحدد وعندما يمل أو يتعب ويحين انتهاء الزيارة بأدب جم كان يقول لها : " أهلا وسهلا " . وتذكرت معاملته الطيبة مع ابنها حينما كانت تصحبه معها ولا يتذمر اطلاقا أو يبدي ضيقه حينما يتصرف كباقي الصغار من شقاوة أو تحطيم الأشياء . وتأسفت أسف عمرهاعندما كان يحاول أن يعلمها كتابة القصة وكانت ترفض وتتمسك بالشعر , وكثيرا ماعرضت عليه أن يصطحبها معه في ندواته التي كان يلتقي بها بالعمالقة توفيق الحكيم وثروت أباظة , وكان يقابل ذلك بابتسامة , وتذكرت كيف تعرضت شقته
لمحاولة سرقة فكانت أول من لجأ إليها , وكان نعم الجارحتى كانت شقتها تحوي صوره مع أولادها احتراما له على معاملته الطيبة , رحم الله أديبنا حتى ذكراه الطيبة خالدة مع أدبه وفكره .
  أما الشق الثاني من الصالون فكان شق النغم والفن مع فريق قصر التذوق للموسيقى العربية بقيادة المايسترو محمود أبوزيد والذي قدم ايضا أغنية " على حسب وداد قلبي " وشاركه فريقه ,فقدم محمود ابراهيم " عنابي " , رضوى " ان راح منك ياعين" , محمد العلايلي " ياللي سامعني " , نشوى السيد " اسمعوني " , محمود جمال " بهية " . وشاركه بالأنغام على الاكورديون " أستاذ جابر " , اورج " ياسر عميد " , طبلة " محمد عقلة " , " مصطفى " , رق " تاج " .

                                       جانب من الندوة 
































































ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق