من اليمين : الدكتورة غادة محمد يونس , الدكتورة نجاة حسن , الاستاذ مصباح دويك
العنف في الشارع المصري
ظاهرة سرطانية استشرت في حياتنا في الفترة الأخيرة , محت وأخذت معها الطيب من العلاقات بين الناس التي ضربت بجذورها من آلاف السنين ولكن بقي منها نبتات اذا ما أخذنا بمساعدتها وراعيناها لتنمو مرة أخرى سنكون أول النادمين , وفي هذا الاطار دارت ندوة القسم الثقافي لقصر التذوق سيدي جابر ليوم الاثنين الموافق 26/10/2015 برئاسة الأستاذ أحمد رشاد التابع للادارة العامة للقصور المتخصصة التابعة للادارة المركزية للدراسات والبحوث , وشارك في الندوة فريق الباحثين الاجتماعيين بكلية الاداب جامعةالاسكندرية الدكتورة غادة محمد , الدكتورة نجاة حسن , الاستاذ مصباح دويك .
وقد حضر اللقاء العديد من الشباب في سن الدراسة الذين شاركوا فريق الباحثين في البحث عن أسباب الظاهرة وحاوروا الاستاذ مصباح وشاركوه في همومهم حيث اعتبروا أن المنزل والعلاقة الأسرية القوية تبعدهم عن أي ضغوط في الحياة تجعلهم يعبرون عما بداخلهم بالعنف , ورأى الاستاذ مصباح أن التربية السوية من البداية هي الاساس وغرس القيم الدينية والاخلاقية تغني الجميع عن الكثير من المشاكل , وتناولت الدكتورة غادة محمد قضية العنف ضد المرأة وسردت حوادث حقيقة حدثت في الاحياء العشوائية والفقيرة والممارسات ضدها ومراكز الحماية التي توفرها وزارة التضامن الاجتماعي لها والتي هي للأسف لا ينظر اليها أهل المرأة التي وقع عليها العنف بعين الاهتمام .
أما الدكتورة نجاة حسن فقدمت ورقة بحثية تناولت فيها ثلاث محاور لمفهوم العنف بصفة عامة ومفهوم العنف الثقافى والعنف المدرسى اسبابه وسبل معالجته . و العنف هو كل فعل ظاهر او مستتر مباشر او غير مباشر مادى او غير مادى موجه لا لحاق الاذى بالذات او بالاخر والتعريف الاجتماعى للعنف يشيرالى الانماط السلوكية التى تصدر عن الفرد او الجماعة تؤدى الى تصرفات غير اجتماعية وغير تربوية خطيرة تتعارض مع القوانين والمواثيق وينقسم العنف الى ثلاث انواع 1- عنف هيكلى مؤسسى من خلال النظام الاجتماعى 2- عنف شخصى او مباشر 3- عنف ثقافى يتحدد من خلال اللغة والفن والعادات والتقاليد والموروثاقات الثقافية التى تستخدم لتبرير او اضفاء الشرعية على العنف المباشر او الهيكلى اما عن اسباب العنف المدرسى تمثلت فى 1- ضعف الوازع الدينى 2- سوء التربية 3-غياب ثقافة الحوار والتشاور داخل الاسرة 4-سوء الاختيار وعدم التناسب بين الزوجين 5- تدنى مستوى المعيشة ولذا كانت هناك مجموعة من التوصيات لمواجهة ذلك العنف المدرسي من خلال - توعية الافراد من خلال دور العبادة - تنظيم دورات ولقاءات مع الاياء والامهات لتبصيرهم بوسائل التنشئة السليمة داخل وخارج المدرسة - تفعيل دور الاعلام بالتركيز على ظاهرة العنف وكيفية معالجتها .
وقد تم اللقاء تحت رعاية الأستاذ أحمد رشاد مدير قصر التذوق , التابع للادارة العامة للقصور المتخصصة برئاسة الأستاذ سالم الشربيني , التابع للادارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة الاستاذ أشرف عامر التابع للهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الاستاذ محمد عبد الحافظ ناصف , والأستاذ حلمي نمنم وزير الثقافة .
وقد حضر اللقاء العديد من الشباب في سن الدراسة الذين شاركوا فريق الباحثين في البحث عن أسباب الظاهرة وحاوروا الاستاذ مصباح وشاركوه في همومهم حيث اعتبروا أن المنزل والعلاقة الأسرية القوية تبعدهم عن أي ضغوط في الحياة تجعلهم يعبرون عما بداخلهم بالعنف , ورأى الاستاذ مصباح أن التربية السوية من البداية هي الاساس وغرس القيم الدينية والاخلاقية تغني الجميع عن الكثير من المشاكل , وتناولت الدكتورة غادة محمد قضية العنف ضد المرأة وسردت حوادث حقيقة حدثت في الاحياء العشوائية والفقيرة والممارسات ضدها ومراكز الحماية التي توفرها وزارة التضامن الاجتماعي لها والتي هي للأسف لا ينظر اليها أهل المرأة التي وقع عليها العنف بعين الاهتمام .
أما الدكتورة نجاة حسن فقدمت ورقة بحثية تناولت فيها ثلاث محاور لمفهوم العنف بصفة عامة ومفهوم العنف الثقافى والعنف المدرسى اسبابه وسبل معالجته . و العنف هو كل فعل ظاهر او مستتر مباشر او غير مباشر مادى او غير مادى موجه لا لحاق الاذى بالذات او بالاخر والتعريف الاجتماعى للعنف يشيرالى الانماط السلوكية التى تصدر عن الفرد او الجماعة تؤدى الى تصرفات غير اجتماعية وغير تربوية خطيرة تتعارض مع القوانين والمواثيق وينقسم العنف الى ثلاث انواع 1- عنف هيكلى مؤسسى من خلال النظام الاجتماعى 2- عنف شخصى او مباشر 3- عنف ثقافى يتحدد من خلال اللغة والفن والعادات والتقاليد والموروثاقات الثقافية التى تستخدم لتبرير او اضفاء الشرعية على العنف المباشر او الهيكلى اما عن اسباب العنف المدرسى تمثلت فى 1- ضعف الوازع الدينى 2- سوء التربية 3-غياب ثقافة الحوار والتشاور داخل الاسرة 4-سوء الاختيار وعدم التناسب بين الزوجين 5- تدنى مستوى المعيشة ولذا كانت هناك مجموعة من التوصيات لمواجهة ذلك العنف المدرسي من خلال - توعية الافراد من خلال دور العبادة - تنظيم دورات ولقاءات مع الاياء والامهات لتبصيرهم بوسائل التنشئة السليمة داخل وخارج المدرسة - تفعيل دور الاعلام بالتركيز على ظاهرة العنف وكيفية معالجتها .
وقد تم اللقاء تحت رعاية الأستاذ أحمد رشاد مدير قصر التذوق , التابع للادارة العامة للقصور المتخصصة برئاسة الأستاذ سالم الشربيني , التابع للادارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة الاستاذ أشرف عامر التابع للهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الاستاذ محمد عبد الحافظ ناصف , والأستاذ حلمي نمنم وزير الثقافة .
جانب من الندوة