تابعوا صفحتنا على facebook

منارة التذوق

الجمعة، 9 أكتوبر 2015

الخميس 8/10/2015


من اليمين : الدكتور عمرو أمين , الأستاذ الدكتور محمد رفيق خليل , الأستاذ الدكتور محمد زكريا عناني , الدكتورة أماني شكم 



   لقاء السحاب " الأستاذ الدكتور محمد رفيق خليل و الأستاذ الدكتور محمد زكريا عناني "



   عرفناه من أعظم جراحي الوطن العربي , تذوقنا شعره , تعمقنا في فلسفته , بهرنا بثقافته الموسوعية , إنه الأستاذ الدكتور محمد رفيق خليل نقيب الأطباء بالاسكندرية وأستاذ الجراحة العامة بكلية الطب جامعة الاسكندرية , ورئيس اتيليه الازاريطه "جماعة الكتاب والفنانين " , الذي استضافه القسم الثقافي لقصر التذوق سيدي جابر برئاسة الأستاذ أحمد رشاد التابع للإدارة العامة للقصور المتخصصة التابعة للإدارة المركزية للدراسات والبحوث , وذلك يوم الخميس الموافق 7/10/2015 في لقاء جمعه مع الأستاذ الدكتور محمد زكريا عناني أستاذ الأدب العربي بكلية الآداب جامعة الاسكندرية , واداره الدكتور عمرو أمين والدكتورة أماني شكم . وحضره نخبة من مثقفي الاسكندرية نذكر منهم الشاعر فؤاد ابراهيم والشاعر محمود عبد الصمد زكريا والشاعرة هدى عبد الغني والشاعرة ريهام الهجرسي والشاعر عسان أبو حبل والباحثة الاجتماعية الدكتورة غادة محمد . وقد قدم الدكتور عمرو أمين عن الطبيب والجراح والشاعر محمد رفيق خليل المهتم بالفلسفة ودرس الفلاسفة الذين عاشوا بالاسكندرية القديمة . 

   وبكل تواضع قدم الدكتور رفيق نفسه على أنه التلميذ في الطب والفلسفة والموسيقى والتاريخ , وقام بالحوار الحضاري مع الآخر في اوروبا خاصة سفرياته الشهرية الى هناك فيحتك بالاوساط الثقافية هناك التي احترمت فيه شخصية الطبيب الفيلسوف , وذكر محاولته التي لم تكتمل مع الدكتور يوسف زيدان في ارجاع الفلسفة لأصلها المصري القديم وليس اليوناني وابحاثه بسبب مشاغل العمل , واظهر اهتمامه بالفيلسوف السكندري الحديث العبقري بروتونوس الذي مزج بين المثالية والعملية ومزج بين فلسفة افلاطون وفلسفة هيرمس , وقدم ابحاثه عن فلسفة العلم في اكاديمية البحث في روما , وجامعة روما وطلب منه تقديم ابحاثه مرة اخرى بمدينة بادوا الايطالية -وهي مدينة رمز لحرية الفكر تمت بها عمليات تشريح الجسم البشري منذ مئات السنين اسس تاريخها العلمي الرشديين من تلامذة مدرسة ابن رشد , وهي المدينة التابع لفينيسا ذات المجلس الديمقراطي - وطلب منه ان يكون رئيس المؤتمر وهو الطبيب ورئيس الجمعية الاوروبية للفلك واستاذ للفلسفة واعدوا للمؤتمر لحوالي عام ونجح المؤتمر حول نظرة الانسان للعالم ولكنهم اغفلوا عن كونه طبيبا وظنوا انه عالم اثار ,لانه كتب في سيرته الذاتية انه عضو جمعية الآثار وهو الان وكيلها , ودعي الآن لجامعة بيزا وايضا في المجال الفلسفي , وتحدثت ايضا الدكتورة أماني شكم عن دروسه للعروض والشعر الذي ابدع فيه , وتحدث ايضا الدكتور عناني عن علاقته به كطبيب ومثقف ومشوار امتد سنوات معه في الحقل الثقافي , وتشارك الحاضرون معه في الحديث عن أبحاثه في التاريخ الذي رأى ان من يكتبه الأقوياء حتى بوجهة نظرهم , وضرورة التدقيق في الظواهر التاريخية حتى نستدل على الحقيقة . 

   

                      جانب من صور الندوة 













ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق