تابعوا صفحتنا على facebook

منارة التذوق

الاثنين، 14 ديسمبر 2009

الأربعاء 10/11/2009م.

جماعة تحوتي بالتعاون مع قصر التذوق سيدي جابر , ولقاء مع الأستاذ الدكتوركامل مغيث الخبير التربوي , حول دور المؤسسات التعليمية في نشر ثقافة التنوير.

رأى الدكتور مغيث أن فكرة التنوير قد تقف أمامها الاتجاهات الأيدلوجية , لأن التنوير هو عملية جهد ودأب شديد في مواجهة السلطات أو الأفكار السائدة والتراث .

ثم تساءل عن المناهج التعليمية السائدة وهل هي تدعم ثقافة التنوير . ولكنه رأى أن المناهج الحالية لاتدعم فكرة التنوير بدليل أن جميع المتطرفين تلقوا تعليما عاليا , ومنهم أيمن الظواهري خريج الطب , وصفوت عبد الغني خريج الاقتصاد والعلوم السياسية .
لأن نسق التعليم يقوم على الحفظ والتلقين والانصياع ولامكان فيه للابداع , والمعلم فيه سلطة , الكتاب سلطة , وبالتالي يكون المتعلم أداة في يد السلطة , على عكس التعليم الغربي الذي يعتمد على الملاحظة والدهشة والتعبير عن النفس والتحليل .

وللأسف أن مجانية التعليم أعدت كثير من المعلمين على عجل , حتى يرفعوا من عدد المتعلمين , وقد سافروا ايضا لبلاد النفط , وبدلا من التأثير فيها , أثرت ثٌقافة تلك البلاد عليهم . مما أثر هذا في الخطاب الديني .

وأصبحت المناهج تهمل حقبا تاريخيةهامة مثل العصر القبطي , الذي كان يوجد في الكتب على هيئة ثلاثةأرباع صفحة ,ثم أصبحت 6 صفحات , كما أن مادةاللغةالعربية موضوعات القراءة فيها متعلقةبالتراث الاسلامي والآيات القرآنية بالرغممنالطلبةليسوا كلهم مسلمين.

بل أن الامتحان أصبح الثقب الأسود في العمليةالتعليمية ,على الرغم من أن التعليم يكاد يكون الهم اليومي للجميع .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق