تابعوا صفحتنا على facebook

منارة التذوق

الاثنين، 9 أغسطس 2010

الأربعاء 28/7/2010م















عقد بقصر التذوق يوم الأربعاء 28/7/2010م ندوة للباحث والاديب / رجب سعد السيد بعنوا ن احفاد رفاعة " تعريف بالمحور الثقافى الجديد المتخصص فى الترجمة وعرض لأهدافه ومناقشة مقترحات الرواد حوله " .
وقد بدأ بنبذة تاريخية عن الترجمة للغة العربية :
في العصر الأموي تمت عملية تعريب دواوين الدولة، وكذلك العملة المتداولة
منذ ذلك الحين ازدهرت اللغة العربية، وأصبح مقياس التعلم أن يتمكن الإنسان من قراءة اللغة العربية وكتابتها
l اجتذب ازدهار الثقافة العربية في الأندلس إعجاب المستعربين، فأقبلوا على تعلمها والاطلاع على إبداعاتها الثقافية بروح المتعلم لا بروح الناقد
l حظيت اللغة العربية بهذا الوضع المتميز أجيالاً عديدة إلى العام 1570م
l في زمن العباسيين أسس الخليفة المأمون بيت الحكمة لترجمة علوم الآخرين إلى العربية
l كان يدفع على ترجمة الكتاب ما يعادل وزنه ذهباً
l كما أمر بترجمة معارف السابقين إلى العربية، ولم يأمر بتعليم الناس اللغات الأجنبية، لأن الأمر الأول ممكن والثاني مستحيل

l لم يتوقف العرب عند حد نقل العلوم من سابقيهم، فبدأت حركة الابتكار العلمي قبل انتهاء حركة الترجمة
l أصبح الابتكار سمة التأليف العلمي العربي الإسلامي بداية من القرن الرابع الهجري (العاشر الميلادي)
l كانت السمة الغالبة على التفكير العلمي العربي الإسلامي في مرحلة الابتكار هي إخضاع المصادر اليونانية للنقد والتمحيص
l جوستاف لوبون: ((أصبحت العربية اللغة العالمية للحضارة في جميع الأقطار التي دخلها العرب، بل حتى في أوربا ((
l ماسينيون: ((المنهاج العلمي انطلق أول ما انطلق باللغة العربية ومن خلال العربية في الحضارة الأوربية))، و ((اللغة العربية أداة خالصة لنقل بدائع الفكر في الميدان الدولي، واستمرار حياة اللغة العربية دولياً هو العنصر الجوهري للسلام بين الأمم في المستقبل))
l استمر اهتمام أوربا بالعربية لعصر متأخر: قررت السويد تعليمها في العام 1636 وروسيا في العام 1769 ودخلت العربية أمريكا قبل الاستقلال بمائة عام حيث دخلت جامعة هارفارد في العام 1640
l انحسر مد العربية عن مسرح الحضارة العالمية بسبب توقف المنطقة العربية عن التقدم
l لكنها بقيت لغة حية بفضل القرآن الكريم
l هي واحدة من بين اللغات القليلة المعتمدة في هيئة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية التابعة لها
l هي لغة 235 مليون نسمة، وتقع بذلك في المرتبة السادسة عالمياً من حيث عدد المتكلمين بها، فتتقدم بهذا على الفرنسية والألمانية والإيطالية والبرتغالية واليابانية
التحديات التي تواجه اللغة العربية في عصر العولمة
l تحديات مجهرة:
الحصر في دائرة الأدبيات
التقديس والارتباط بالدين
تقهقر المستوى في المنظومات التربوية
l تحديات مضمرة:
الادّعاء بعدم قابلية تمثل العلوم
التهميش من الداخل والخارج
سطوع نجم العاميّات

واقع الترجمة من العربية وإليها
l عدم إدراج الترجمة في سياسات التنمية العربية
l إقصاء اللغة العربية من الجامعات العربية بمختلف فروعها
l عزوف النخب العربية عن الخوض في مشروع قومي لدعم الترجمة والمساهمة فيها
l غياب التنسيق وقنوات التواصل بين المؤسسات المعنية وأهل الاختصاص لتوصيف وتقنين التجارب والبحوث
l إهمال البحث في مجال تكنولوجيات الترجمة وحوسبة اللغة والترجمة الآلية
المترجم في مجتمع المعرفة
l تصورنا للترجمة، استحالة حوسبتها أم حتميتها؟
l مستقبل المترجم في مجتمع المعرفة، هل هو كائن مهدد بالانقراض أم أنه سيتحول إلى مجرد تقني مختص؟
l ضبط وتيرة العمل مع الإيقاع المتسارع للإصدارات المعدّة للترجمة
l ضرورة التوجّه نحو التخصصات الدقيقة في شتى صنوف المعرفة
الترجمة إلى اللغة العربية
الإشكاليات:
l غياب الإحصائيات الدقيقة من حيث الكمية والنوعية
l الاقتصار على ترجمة الآداب والإنسانيات
l انعدام الاحترافية في ممارسة المهنة
l ضعف التنسيق بين دور ومؤسسات الترجمة والنشر العربية
l ضحالة الترجمة العلمية
أسئلة مفصلية:
l ماذا نترجم؟
تحديد الأولويات من منطلق التحديات المرتقبة ومشروع المجتمع المأمول
l كيف نترجم؟
تحديث اللغة مع الاستغلال الأمثل لتكنولوجيا المعلومات والاتصال (تطوير تقنيات الترجمة الآلية)
l لمن نترجم؟
الترجمة مشروع حضاري واستراتيجي يمس كل الشرائح الاجتماعية والفكرية
l ماذا نترجم؟
تحديد الأولويات من منطلق التحديات المرتقبة ومشروع المجتمع المأمول
l كيف نترجم؟
تحديث اللغة مع الاستغلال الأمثل لتكنولوجيا المعلومات والاتصال (تطوير تقنيات الترجمة الآلية)
l لمن نترجم؟
الترجمة مشروع حضاري واستراتيجي يمس كل الشرائح الاجتماعية والفكرية
الترجمة وإشكاليات مواكبة مجتمع المعرفة
l مشاكل تتعلق بالوسائل التقنية والموارد البشرية الكفيلة بتطوير استعمال تكنولوجيا المعلومات لأغراض الترجمة
l مشاكل تتعلق بتكوين المترجم وتأهيله للدخول في الاحترافية
الترجمة كتخصص
l تغيير النظرة إلى الترجمة على أنّها ترف أدبي حكر على الضالعين في فنون اللسان
l إدراج نقد الترجمة كمبحث للدراسة والتدريس
l وضع مسارد توثيقية للطفرات الإبداعية لجهابذة المترجمين لدواعي الإثراء اللغوي والتكوين
l التركيز على استعمال المعلوماتية وتكنولوجيا الاتصال في الترجمة إنتاجاً وتكويناً


الخلاصة :
يتطلّب استنهاض حركة الترجمة في العالم العربي لأغراض التنمية والتواصل:


l الإرادة السياسية في دعم التعليم العالي باللغة العربية وتطويرها
l النظرة الشمولية لواقع الترجمة من منطلق عربي واسع
l النظرة الاستشرافية للترجمة من منظور مجتمع المعرفة
l تكوين الخبرة
l توفير المال


اللغة العربية في العالم العربي .:































أجزاء من الندوة :


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق