تابعوا صفحتنا على facebook

منارة التذوق

الخميس، 4 يونيو 2015

الأربعاء 3/6/2015


من اليمين الشاعر جابر بسيوني والشاعر الدكتور عبد الحميد محمود 






   




              




الشاعر دكتور عبد الحميد محمود وصالون الشعر والنغم 

أقام القسم الثقافي لقصر التذوق سيدي جابر أمسية جديدة من أمسيات صالون الشعر والنغم للشاعر جابر بسيوني بالتعاون مع فريق قصر التذوق للموسيقى العربية بقيادة المايسترو محمود أبو زيد وذلك يوم الثلاثاء الموافق 3/6/2015 م . مستضيفا الشاعر الدكتور عبد الحميد محمود  في أمسية تميزت بالتنوع في الأسلوب الشيق للسرد للشاعر جابر بسيوني والقاء قصائد للدكتور عبد الحميد محمود . وبدأت الأمسية بالوقوف دقيقة حداد على روح الأديب فؤاد قنديل والدعاء له بالرحمة .
   وقد سرد الشاعر جابر بسيوني ملخصا مشوار حياة الشاعر عبد الحميد محمود وكيف أعجب بأشعاره الفنان الراحل محمد الموجي وهو لم يزل بعد في ريعان الشباب , بل وانتج له الألحان بصوته مثل النور موصول والحضرة " ذات الخمس وعشرين قصيدة على لحن مختلف " , وقلوب العاشقين التي كانت عبارة عن 30 حلقة في اذاعة القاهرة تتناول حياة الشعراء الصوفيين وعارضهم محمود عبد الحميد وقصائد يغلب على معظمها الطابع الصوفي , وايضا دعاء الندى لعفاف راضي وغنت ايضا من الحان الموجي وكلمات شاعرنا قلوب العاشقين التي نشرها محمود في الاهرام وعثر عليها الموجي وطلبت من الموجي مساعدتها في دويتو سجل للاذاعة ورفضت تسجيلها في التليفزيون لفرق طبقات الصوت بينها وبين الموجي . ويستمر شاعرنا في حديثه عن الموجي وكيف كان يحتكر جهوده وكيف تملص من طلب محمد عبد الوهاب بالتعرف على شاعرنا والغناء له وكيف كررها مع علي الحجار . والأغنية الوحيدة العاطفية التي غناها الموجي له هي "آه مما أجد " , وقد أخذ فاروق الشرنوبي من قصيدة "الله الله " وكانت السبب قي تقديمه للاذاعة .

   وتناول ايضا جائزة الدولة التشجيعية له في وقت كان فيه الشاعر الشاب الوحيد الذي ينشر في الاهرام منذ السبعينات حيث كانت العادة ان يحصل عليها من هم تعدوا الخمسين فتأخرت عشر سنوات ثم  حصل عليها بالاجماع. ثم قدم فريق الموسيقى العربية للقصر بقيادة المايسترو محمود أبو زيد فقرات موسيقية وغنائي .

                              ملف الصور
              









ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق