تابعوا صفحتنا على facebook

منارة التذوق

الأربعاء، 2 ديسمبر 2015

الاثنين 30/11/2015




فريق الباحثين الاجتماعيين بكلية الآداب جامعة الاسكندرية . دكتور مصباح دويك , دكتورة غادة محمد 


من أجل القضاء على العنف ضد المرأة 
 
     عرفوا عالميا  العنف ضد المرأة هو أي اشارة أو ايحاء أوترهيب أو  تهديد أو ترغيب بهدف الاستغلال وضم كل فعل يؤذي مشاعر المرأة جسديا ومعنويا ونفسيا , وحول هذا الموضوع ومشاركة في اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أقام القسم الثقافي لقصر التذوق سيدي جابر التابع للادارة العامة للقصور المتخصصة التابعة للادارة المركزية  للدراسات والبحوث التابعة للهيئة العامة لقصور الثقافة يوم الاثنين الموافق 30/11/2015  شارك فيها فريق الباحثين الاجتماعيين بكلية الاداب جامعة الاسكندرية . الدكتور مصباح دويك والدكتورة غادة محمد . 
    وقد تناولت الدكتورة غادة محمد أنواع العنف التي يعتبر أبسطها العنف الجسدي لأن العنف النفسي يترك الأثر الأعمق وكذلك دور المرأة في ممارسة العنف ضد المرأة بدءا من الأم التي قد تميز بين الأبناء أو تضطر للقسوة على ابنائها وبناتها تنفيسا عن العنف الموجه ضدها , ولجوء المرأة احيانا للكذب حتى لاتظهر أنها الطرف الأضعف خاصة في مجتمعاتنا الشرقية . وتفضيل المرأة للرجل في المناصب القيادية والبرلمان والطب وغيرها نتيجة لرواسب الضغوط عليها . 
     كما تحدث الدكتور مصباح عن الدور الأسري في مواجهة كذلك وناقش مسائل القوامة والضغوط التي تواجه المرأة للموازنة بين عملها وأسرتها ومواجه العادات والتقاليد وذكر دكتور مصباح مثالا حيا لكنترول الامتحانات التي يصعب على المرأة حضورها في محافظة تختلف عن محافظتها في حين مقابل ذلك نموذج  لمحاضرة حضرها في جامعة كاليفورنيا للدكتورة اليزا بوشمان التي كان يحضر معها زوجها في آخر صف مع طفلها الرضيع  يوم اجازته وهذا بالطبع لايقبله الرجل الشرقي , وبالطبع درجات التمييز ضد المرأة تختلف من مكان لآخر ومن طبقة لأخرى . والعبأ الذي يقع على المرأة في الموازنة بين العمل والبيت مما يجعلها تقف بصلابة أمام أي مواقف تحجم من وضعها وتجعلها الطرف الأضعف . 

                      جانب من الندوة 
































  








 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق