من اليمين أ . د محمد زكريا عناني , الشاعر جابر بسيوني |
أقام القسم
الثقافي بقصر التذوق سيدي جابر . بالتعاون مع المجلس الأعلى للثقافة ندوة للأستاذ
الدكتور محمد زكريا عناني أستاذ الأدب العربي بكلية الآداب . جامعة الاسكندرية يوم الاربعاء الموافق 26/8/2015م ندوة بعنوان "تجربتي في الحياة والأدب " ادار الندوة الشاعر جابر
بسيوني . وهي عن أهم المواقف التي واجهت الدكتور عناني في حياته وذكرياته وقد بدأ حديثه بأن صاحب فكرة تلك الندوة هو الدكتور أبو الفضل
بدران الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة
الذي اراده ان يكرر تلك التجربة في عدة أماكن فاختار الدكتور عناني
الاسكندرية موطنه ومقر عمله , وقد استهل حواره
الحميم مع ضيوفه بأسلوب أدبي وبضمير الغائب معللا ذلك بأن الرواية تلك الأيام صاحبتها
ظاهرة موت المؤلف وأن النص هو المعبر وليس صوت المؤلف , وبخفة
ظل علق الدكتور عناني على زماننا بأن الرجال أصبحوا فيه أكثر حرصا على اخفاء
اعمارهم – حتى يخفي بذلك عن عمره الحقيقي – ثم عاد لمولده في البيئة البسيطة
بمنطقة أبي قير التي تبعد حوالي 20كم عن الاسكندرية في زمن الحرب العالمية الثانية
حيث كانت منطقة مستهدفة من غارات الألمان والأيطاليين لوجود معسكر بريطاني بها ,
وسكان المنطقة يمتهنون حرفة الصيد وموسم صيدهم هو موسم السردين , حيث تتجمع سفن
السردين من جميع السواحل المصرية للبحر المتوسط وحتى من بورسعيد ودمياط , فتتجمع
الاف الأشرعة البيضاء وتتحول ابي قير لمهرجان شعبي , وهي البلدة الصغيرة التي كان فيها في يوم من الأيام بحيرة ثم جفت وفيها
مجموعة قلاع تاريخية يذكر منها الدكتور
عناني على الأقل ثلاث قلاع : هي قلعة كوسا باشا-وهو فيما يبدو قائد عثماني – وهي تمثل
امتداد للقادم بالقطار على ارتفاع واضح وهي مدفونة وسط الرمال والصخر , وفي اخر
ابي قير حيث يأتي الخليج قلعة أخرى تشبه في تصميمها قلعة قايتباي , ولا يستبعد ان
يكون من أسسها قايتباي والذي أسس
ايضا قلعة عند البرلس وكأنه كان يستشعر
على - حد قول دكتور عناني - بالخطر القادم من العثمانيين , القلعة الثالثة تحيط
بباقي الخليج وهي بنفس طراز القلعة السابقة . وفي هذه الأجواء يأتي الولد الصغير
لتلقى تعليمه في احدى هذه القلاع "
قلعة كوسا باشا " , لأن امكانيات البلدة لم تكن تسمح بانشاء مدرسة في ذلك
الحين , وكانوا وقتها يسمونها المرحلة الأولية وليست الابتدائية , وكان أبي قير
فيها كتاب والمدرسة الأولية التي تعطي مزيجا بسيطا من التعليم ثم انشأت بعدذلك
مدرسة ابتدائية بداخل بدرومات الكنيسة الانجيلية الضخمة التي لاتزال منتصبة
حتى الآن , ثم نصل للغلام للسن من سبع الى
عشر سنوات وفيها خاض تجربة مع أحد المدرسين العباقرة بمدرسة ابي قير الابتدائية ألا وهو الأستاذ المرحوم عبد الفتاح الجمل – غير عبد الفتاح الجمل الأديب
السكندري – والمرحوم لم يخلف الا ثلاثة أعمال , وكان مدرس اللغة العربية ومشرف على
مكتبة المدرسة الفقيرة كل مافيها مجموعة كتب لكامل الكيلاني ومحمد عطية الابراشي
ممن يكتبون لأدب الأطفال , ثم بعض كتب للمشاهير من أمثال طه حسين والعقاد ومحمود
تيمور , وتوفيق الحكيم وبعض أعمال لنجيب محفوظ وابناء جيله مثل عبد الحميد جوده
السحار وعلي أحمد باكثير وغيرها . ويذكر الغلام بعض المشاهد منها مع واحد من
اساتذته وهو الشيخ عطيه وكان صورة للمعلم الازهري التقليدي الأصيل الذي يزرع في
نفوس تلاميذه اولا اجادة القرآن الكريم والحفظ والتجويد , اجادة اللغة العربية
وحفظ الأمثال وبعض المواقف والشواهد الشعرية واستقر بصر الشيخ عطيه على الغلام
واطلق عليه "بروء " نظرا لبريق عينيه , وضاق الغلام بتلك التسمية وذهب
للشيخ لأن اقرانه ينادونه بروء في شوارع أبي قير فرد عليه : بأن تلك التسمية من
بريق العينين , وهو منه عظيمة على الدكتور عناني حيث كان الطالب المتفوق على الفصل
والتلميذ الذي يمسك باصبع الطباشير ويكتب اسماء المشاغبين من الطلبة , ولكن دوام
الحال من المحال فألفت منه المركز الأول واحتلها زميل له يدعى محمد عبده من بلدة مجاورة هي المعمورة ومن المدهش ان زميله
النابغة لم يكمل تعليمه الابتدائي ولم يعد يراه الفتى الا بالجلابية البلدي وترك
التعليم وما يتعلق به والولد الصغير اصبح في ورطة وأبوه واخوته وجيرانه تعودوا على
أن يكون الأول ويذكر انه انطلق في تلك المنطقة
البعيدة و كأنه على وشك أن يفكر في الانتحار بسبب الكارثة التي حلت به فطيب الشيخ
عطيه خاطره وقال له يا محمد ستظل الألفة وانت يا محمد عبده سيأتيك الدور في وقت
لاحق , فردت اليه الروح وبدأ يتابع مساره والمسار الأكبر كان في المدرس من النمط
الآخر عبد الفتاح الجمل ولم يكن وقتها صاحب اسم معروف , بل بالعكس كان بجانب
التدريس طالبا في كلية الآداب جامعة الاسكندرية وكان يعد لليسانس , وكان له مسار
غير تقليدي في التدريس فأحيانا كان يأخذ التلاميذ الى شاطئ البحر ويطلب منهم أن
يكتبوا موضوعات الانشاء ويقول لهم تخيلوا سفينة جاءت الآن وأنتم هنا كيف تتصرفون وما
الذي تطرحونه من اسئلة , مما زرع في الغلام موهبة خاصة فكان يقرأ القصص مثل كامل
الكيلاني وألف ليلة وليلة ويحاول أن يقلدها ويقرأ منها للجمل الي كان يستمع اليه
ثم كانت المفاجأة عندما قال له : ولد يا محمد بكره تعالى المدرسة ومعاك مخلة ,
ووكزه في كتفه وهو المدرس العصبي النحيل المدخن الشره أشعث الشعر واكمل : واوعى
تفتح بقك لحد . فقال الغلام بخضوع : حاضر . حاضر. وفي اليوم التالي ذهب اليه ووجده يأخذ من مكتبة
المدرسة الكتب ويعطي له . وكانت هذه أول سرقة يشترك فيها الغلام , لكنها على حد
تعبيره أحلى سرقة من أي حلال في الدنيا , وكانت كتبا مكررة في المكتبة فأراد أن
يستفيد بها الغلام , وكانت الجزء الأول من الأيام لطه حسين , يوميات نائب في
الأرياف لتوفيق الحكيم , نداء المجهول لمحمود تيمور , كفاح طيبة لنجيب محفوظ , قصص شكسبير التي حولها شقيقين من مسرحيات الى
قصص للنشء , وكان الغلام الذي تربى في بيئة فقيرة كان امتلاك الراديو وقتها من
الرفاهيات فكان في الاجواء الصحوة يرتدي الشورت والمايوه , واذا كانت الأجواء غير
مواتية كان يأخذ قصصه لمكان بعيد ويقرأها مرة وثانية وعشرة لدرجة أن مقاطع تلك
القصص راسخة في ذاكرته حتى الآن , خصوصا طه حسين لأن جمله مشرقة ولها قاعدة ثم صدى
مما يساعد على الحفظ , وكأنه كان يعايش ذلك الصبي كفيف البصر والذي يتحسس السور
البوص الذي أنشأ بين القرية والترعة الى آخره , كفاح طيبه والذي أدخله الى عالم
تاريخ مصر وأمجاده , يوميات نائب في
الأرياف الذي كان المعضلة الكبرى فبعد الغوص في عالم الأساطير والحكايات – وبايعاز
خبيث من الجمل – يطلع الغلام الى الواقع حيث وكيل النيابة الذي جاء للقرية ليحقق
في جريمة قتل واتجاهات لولد شارد يمشي احيانا ومعه الناي وعصاه تحت يده مشرق
الاسارير , خبيث ,ألعوبان , شقي , دون جوان الى أخره والذي يردد المواويل الشعبية
وأكثر موال كان يردده غلبت أغالب في طبعك والطبع فيك غالب وديل الكلب ماينعدل ولو
علقوا فيه قالب , وعودة للأستاذ الجمل الذي كان يترك ربع ساعة تقريبا للتلاميذ في
حصة المطالعة وحصة الانشاء ويشاركهم القراءة وكان يحثهم للخروج من الاساطير وادخلوا
للواقع والاستلهام من تفاصيل حياتهم الشخصية . ثم تنتهي المرحلة الابتدائية ذات
الأربع سنوات في ذلك الوقت ويشاهد الفتى انتشال الاسطول الفرنسي من خليج أبي قير والقاء
المخلفات الحديدية وطلقات المدافع على الشاطيء لتتحول لكوم جبلي والغلام كل يوم
يأخذ كراسته ويصعد على الحديد ويبدأبالكتابة لرواية تطبع في فبراير 1955 م ووضع صورته الشخصية على غلافها ويكتب الاهداءات ويتكلم عن أستاذه عبد الفتاح الجمل , وتتكون الرواية من مزيج من قراءاته , ويطبعها في مطبعة زيادة شارع محطة السوق " ملك حيدر " رمل باكوس , أولى المطابع برمل الاسكندرية وزيادة كان من مؤلفي الأغاني بإذاعة الاسكندرية وقد لجأوا اليه بعد أن رفض الرقيب اخراج مجلة له هو ورفاقه لأن لا أحد منهم بلغ سن الرشد ونهرهم وامرهم بالجري فجروا من أمامه , واعطى كل واحد من رفاقه المبلغ المساهم به وكان مجموعه 17 جنيه ولكنهم طلبوا منه طباعة روايته وإعطائهم نسخ منها , فذهب لزيادة الذي رفض المبلغ القليل وطلب الفتى لصوره له , ولكنه وافق في النهاية وطلب مهلة أسبوع ثم طبعه له فوزعوه ورفاقه في المحطات وعلى المدارس بسعرالنسخة خمس قروش وهو مبلغ كبير في ذلك الوقت وكان يجمع المال تحت الوسادة ويحصيه كل يوم حتى قرب من 30 جنيه , وكانت بذلك تجربة فريدة نوعها له .
ثم يذكر تجربته مع مطبعة وكتبة المصنع الصغير بمحرم بك , الذي قرر أن يكافئه بطباعة كتاب دون أن يأخذ أموال منه ولكنه جرحه بأخذه منه بروفات المسودات , ثم ذهب له بعد ذلك فوجد كوم مرتفع مغطى بملاءة فأزالها وقال له هذا كتابك "نفوس حائرة " وكان مليئاً بالأخطاء ولم يراجع , وكتب مقدمته محمد مصطفى هداره الذي أصبح بعد ذلك واحداً من أعلام أساتذة مصر وحتى تلك المقدمة لم تسلم من الأخطاء , ومن يومها صار يدقق مع طلبته في الرسائل العلمية حول أخطاء الطباعة .
ثم ننتقل لمرحلة الثانوي ورعاية الرحمن ترافق طالبنا التي مضت بالتعلم والقراءة ثم تأتي مرحلة الجامعة والتي كان مصرا منذ البداية على قسم اللغة العربية كلية الآداب جامعة الاسكندرية
فوفقه الله أن يرسل لبعثة الكلية للخارج وايضا لبعثة جامعة أسيوط فكان عليه أن يضحي بواحدة منهما وقبل ذلك حصل على منحة فولبرايت ليدرس في إحدى الجامعات الامريكية ووفقه الله أن يدرس في جامعات ميتشجين وباريس والسوربون ثم نال الدكتوراه في الأداب ونالها من السوربون ثم عاد لبلده ليتنقل هنا وهناك .
ثم بسؤاله عنالحب والمرأة في حياته في حياته ذكر أن أول حب له واهتمام كان في طفولته لقطة صغيرة ثم يذكر ذات يوم أنهم أيقظوه من نومه ليخبروه بموتها وقبل أن يتناول فطوره , فوضعها في صندوق , ثم دفنها وحرص على زيارتها , أما عن حبه للمرأة فكان في بيتهم الصغير القريب من البحر قريب من بيت كبير على البحريشبه القصور- تم تخريبه بالكامل نزعت لوحة ومفروشاته حتى النوافذ والأبواب ودمرت حديقته - بشارع اليونانيين وكان يدخل حديقته عناني ليكون طريقا مختصرا لبيته
ولكن الحراسة كانت تمنع التسلل اليه وهو برغم تعبه وجوعه عند العودة من المدرسة لاحظ شيئا فشئا أن ابنة الحارس تتربص له وهي أكبر سناً فتختبئ ثم تتشاجر معه , وبسؤال الشاعر جابر بسيوني عن بيته أوضح أن زوجته - الأستاذ الدكتور سعيدة رمضان رئيسة قسم اللغة العربية كلية الآداب جامعة طنطا -كانت زميلته في الكلية وتعرف عليها في الفرقة الأولى في انتخابات القسم التي يختار فيها الدكتور من ينوب عنه في تولي النشاط , ولبث في أنشطة القسم يغطيه من الفرقة الأولى للرابعة حتى بعد سفره تولى رئاسة الاتحاد في فرنسا وغرب أوروبا ثم في مصر يتولى هيئة الفنون والآداب فاتحاد الكتاب أما بالعودة الى بيته الذي يصفه بأن الداخل إليه يجد غرفتان الأولى كانت صالون فتحولت لغرفة مكتب والصالة تحولت إلى مكتبة ثم ممر طويل على الغرف بطول 12 متراً تحول لمكتبة من الأرض للسقف ثم مكتب زوجته وبوجه عام يعترف بأن مهنة التدريس في الجامعة هو وزوجته يجعل البيت غير مهندم إلى حدٍما ومليئ بالأوراق والكتب , وله من الأبناء طبيبة النساء الدكتورة هالة , والأستاذ الدكتور عبير بالسياحة والفنادق وتحدث ايضا الدكتور عناني عن حفيده آدم الذي يقرض الشعر ويحب الموسيقى . وبسؤال الشاعر جابر بسيوني عن حالة البيت أجاب الدكتور عناني بأن البيت لاتنقطع عنه الضحك والابتسام والتعاون وأن زوجته سيدة بيت من الطراز الأول . وعندما سأله الشاعر جابر بسيوني ماذا تكتب الآن , أجاب بأنه يساعد الأستاذة فاطمة بجامعة الأزهر تعد رسالة دكتوراه عنه .
ثم ننتقل لمرحلة الثانوي ورعاية الرحمن ترافق طالبنا التي مضت بالتعلم والقراءة ثم تأتي مرحلة الجامعة والتي كان مصرا منذ البداية على قسم اللغة العربية كلية الآداب جامعة الاسكندرية
فوفقه الله أن يرسل لبعثة الكلية للخارج وايضا لبعثة جامعة أسيوط فكان عليه أن يضحي بواحدة منهما وقبل ذلك حصل على منحة فولبرايت ليدرس في إحدى الجامعات الامريكية ووفقه الله أن يدرس في جامعات ميتشجين وباريس والسوربون ثم نال الدكتوراه في الأداب ونالها من السوربون ثم عاد لبلده ليتنقل هنا وهناك .
ثم بسؤاله عنالحب والمرأة في حياته في حياته ذكر أن أول حب له واهتمام كان في طفولته لقطة صغيرة ثم يذكر ذات يوم أنهم أيقظوه من نومه ليخبروه بموتها وقبل أن يتناول فطوره , فوضعها في صندوق , ثم دفنها وحرص على زيارتها , أما عن حبه للمرأة فكان في بيتهم الصغير القريب من البحر قريب من بيت كبير على البحريشبه القصور- تم تخريبه بالكامل نزعت لوحة ومفروشاته حتى النوافذ والأبواب ودمرت حديقته - بشارع اليونانيين وكان يدخل حديقته عناني ليكون طريقا مختصرا لبيته
ولكن الحراسة كانت تمنع التسلل اليه وهو برغم تعبه وجوعه عند العودة من المدرسة لاحظ شيئا فشئا أن ابنة الحارس تتربص له وهي أكبر سناً فتختبئ ثم تتشاجر معه , وبسؤال الشاعر جابر بسيوني عن بيته أوضح أن زوجته - الأستاذ الدكتور سعيدة رمضان رئيسة قسم اللغة العربية كلية الآداب جامعة طنطا -كانت زميلته في الكلية وتعرف عليها في الفرقة الأولى في انتخابات القسم التي يختار فيها الدكتور من ينوب عنه في تولي النشاط , ولبث في أنشطة القسم يغطيه من الفرقة الأولى للرابعة حتى بعد سفره تولى رئاسة الاتحاد في فرنسا وغرب أوروبا ثم في مصر يتولى هيئة الفنون والآداب فاتحاد الكتاب أما بالعودة الى بيته الذي يصفه بأن الداخل إليه يجد غرفتان الأولى كانت صالون فتحولت لغرفة مكتب والصالة تحولت إلى مكتبة ثم ممر طويل على الغرف بطول 12 متراً تحول لمكتبة من الأرض للسقف ثم مكتب زوجته وبوجه عام يعترف بأن مهنة التدريس في الجامعة هو وزوجته يجعل البيت غير مهندم إلى حدٍما ومليئ بالأوراق والكتب , وله من الأبناء طبيبة النساء الدكتورة هالة , والأستاذ الدكتور عبير بالسياحة والفنادق وتحدث ايضا الدكتور عناني عن حفيده آدم الذي يقرض الشعر ويحب الموسيقى . وبسؤال الشاعر جابر بسيوني عن حالة البيت أجاب الدكتور عناني بأن البيت لاتنقطع عنه الضحك والابتسام والتعاون وأن زوجته سيدة بيت من الطراز الأول . وعندما سأله الشاعر جابر بسيوني ماذا تكتب الآن , أجاب بأنه يساعد الأستاذة فاطمة بجامعة الأزهر تعد رسالة دكتوراه عنه .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق